هوم |
مقالات |
عامة |
اقتباسات |
بيو |
بعد عدة تجارب ومغامرات اعطني معرفة لا بأس بها وكانت السبب في ان ادرك هدا السر في احد نقاشاتنا سمعت امرا فريدا بعد الأخد والعطاء مع العديد من اصحاب الشركات الناشئة
رغم ان الأمر قيل مرات ومرات لكن الآن اعرف ما هو النجاح بالنسبة لمشروع ما او لشركة ناشئة
النجاح هو الحصول على تمويل من مستتمر ضخم او من صندوق استتمار في مقابل نسبة مئوية صغيرة من الشركة
والنجاح الجزئي هو الحصول على القليل من المال عن طريق بيزنس انجل او دعم
عملت على الكتير من المشاريع الفاشلة او الأصح قولا ان انجاحها اصعب وربما لا يستحق الجهد المبدول ، وكلها اما كان حدسي يخبرني انها لن تكون ناجح في الوقت القريب او انها اصلا لن تنجح اطلاقا
حاليا بدأت مشروع مختلف لدلك قررت انني سأكتب واوتق هده التجربة الفريدة
دكرت في المقالات بعض المشاريع لكن عملت على كتير سأدكرهم بدون تفاصيل فقط تعريف واعتقادي بأسباب عدم نجاح كل واحد فيهم
قبل ان ادخل عالم التطبيقات وقبل العمل كفريق انشأت مشاريع شخصية لدي اكتر من 30 تطبيق موجود في متجر غوغل للتطبيقات
تقريبا 6 او 7 هم مشاريع كنت اريد انجاحها وعملت على دلك
اغلبهم تم انجازهم قبل التفكير والدراسة هدا اول خطأ تعلمت منه .. هو ان المشاريع التي اخترت فقط لاحتياج شخصي
حاليا لدي ايمان بأن اي شخص يريد البدأ سيكون مخطأ ادا سمع الرأي السائد والدي يبشر له اغلب المقاولين ان عليه ايجاد مشكل والعمل على حله
ليس كل المشاكل يجب حلها وسترى دلك من ما سأدكر من تجارب
متلا لدي تطبيق للمظاهرات ههه صراحة لا ادري ما الهدف من حل مشكلة متل هده .. تطبيق يظهر لك اين توجد المظاهرات بدأت في تطويره كنت اعمل عليه بشكل متقطع لمدة شهر وبعدها رجعت لعقلي .. حتى لو كان يحل مشكلة فهو بحد داته مشكلة خصوصا ان كنت في دولة من دول العالم التالت او في دولة ديكتاتورية ليس فيها حرية تعبير او حرية تعبيرها محدودة ، وفوق كل هدا حتى في الدول المتقدمة ان تم وضع مظاهرة لا تخدم مصالحهم سيقفلون التطبيق كما فعلو مؤخرا للكتير بسبب ما يحدت لدلك هدا اعظم متال لمشاكل لا يجب حلها
تاني مشروع تطبيق مبني على فكرة تحدي نفسك وتحقيق امور عظيمة ، هنا لم افكر بالمشكل بل بناءا على حاجة غير ان الفكرة رائعة فقط تحتاج لعمل اكتر ، المقابل لم يظهر لي كبير لدلك توقفت
ايضا تطبيقان للكرة .. كنت ولازلت متابع كبير متل جل المغاربة لكرة القدم لدلك طورت تطبيقان واحد فكرته كان لمتابعة المحترفين واكتشاف المواهب والتاني متل تطبيق البطولة اخبار وفيديوهات وتكتيك ، كدلك مشاريع تحل مشاكل لكن المنافسة شرسة والعائد على مدى طويل لا يستحق تقريبا من 5 الى 8 اشهر في التطبيقان
بعد هدا انشأت شركة وانشأت فريق عمل
تطبيق محرك . محرك هو عبارة عن مشروع تمويل جماعي كنت ارى افتقار المغرب والعرب عامة لتطبيق من هده الشاكلة وارى المشاريع في الغرب و دول العالم الأول تنطلق من لاشيئ يعني ان هناك خصاص وايضا تم تشجيعي من قبل مستتمر مغربي للأسف تبين من بعد عام انه لم يكن يعرف القوانين وانه لم يفكر في الأمر مليا .. طبعا لن الومه لأنها تجربة رائعة كانت اول مرة اجمع فيها فريق واقود 3 اشخاص لأنجح في انشاء موقع وتطبيق حاليا ادكر الأخطاء لن ادخل في التفاصيل يوجد موضوع عن محرك هنا - التطبيق اخد مني عام تقريبا تفكير وعمل متقطع لستة اشهر وعمل فولتايم لستة اشهر مع الفريق
وبصراحة اخدت رأي الكتير من الشخصيات المعروفة الكل تقريبا شجع الفكرة وان البلد يحتاجها ووو.. و بينهم شخص لديه مشروع مماتل في المغرب وقال لي انت تضيع وقتك ، الكراودفندين في المغرب لم يحن وقته بعد . حينها تجاهلت نصيحته ورأيت على انها محاولة لعرقلة منافس مستقبلي لكنه يعرف القوانين تتحرك بسرعة السلحفاة ويعرف ان الأبناك تعرقل الأمر لتحجر ادمغتهم الخ الخ للأسف لم يفسر لي الأمر وطريقة كلامه لم تكن توضيحية اكتر مما كانت استسلامية ما جعلني اعمل اكتر
مشروع محرك كفكرة كانت ولا تزال افضل ما عملت عليه كهدف نبيل وهو تطوير المجتمع نفسه بنفسه وتطوير العالم العربي عامة ، وسأرجع لانجاح المشروع ان شاء الله
بعد مشروع محرك عملت كدلك على تطبيق يعالج مشكل .. ومطلوب كدلك .. ولديه جمهور كبير ووو… العائق الدي واجهته ان الناس لا تشجع هدا النوع من التطبيقات ، لا اريد الدخول في التفاصيل لكن من الصعب ايجاد مستتمر لهكدا مشاريع
رغم دلك بالنسبة لي هدا افضل ما وصلت اليه وفرق كبير بين اختيار اول مشروع واختيار هدا الأخير ، وهنا تعلمت بالملاحظة امرا مهما وهي ان اختار مجالات تريدها او على الأقل تدعمها الدولة وليس لديها عوائق كالأبناك او القوانين او…
وآخر التجارب هو التطبيق الدي تم قبوله في الجايتكس وهو كريسكيل هدا ليس مشروع شخصي وانما انا جزء منه عملت ك CTO والفكرة هي سوشل ميديا متل التيكتوك حيت يتحدى صانعو المحتوى يعضهم في فيديوهات عوض لايف العائق امام هدا التطبيق هو الاستممار ، التطبيق يحتاج اموال كتيرة وحاليا لا يوجد الكتير من المستتمرين في المغرب سيقبلون المخاطرة الكبيرة بهدا الشكل ، غالبا الابداع هو سبب قبولنا في الجيتكس لأنه لا يوجد اي شخص لديه الجرأة ليعمل على سوشل ميديا
اخر 3 او 4 مشاريع دكرتها هنا طرحتها على بعض الأشخاص واضفت افكار 3 مشاريع اخرى اراها خارقة
وكل الأشخاص اختارو المشروع الدي ساكتب عنه الآن رغم انه لم ينجح بعد وبدأت فيه فقط مؤخرا
لكن اختيار الناس جاء بشكل منطقي لعدة اسباب ، سأشرحها لاحقا بعد النجاح ان شاء الله
وبعد كل هده المقدمة نأتي الى المشروع الدي اريد الحديت عنه وهو تطبيق غووتو سأقسمه الى اربعة مواضيع وهي اربعة اسابيع واكتب يوميا ما يحدت بكل حسنات وسيئات العمل واحاول ان اقدم الأخطاء لكي لا يقع فيها من يقرأ هدا
قبل ان ابدأ في سرد الأحدات سأكتب معلومات قبلية ، وتعريف بالشخصيات الخ .. حدتت امور كتيرة يجب دكرها
نحن في تكنوبارك لدينا مكتب ونعمل فيه
في مشروع كريسكيل الدي كان في الجيتكس عمل معي في الفريق مبرمج تطبيقات رائع اسمه محمد ، من الصعب انتقاء شخص رائع ومتفاني بين كل 5 او 6 اشخاص اجد شخص بهده القدرة على العمل
من عملو معي كلهم رائعون لكن روعته في اجتهاده واتقان العمل
اردت اعطائه المسؤولية في هدا التطبيق لدلك عينته قائد الفريق
واسبوع قبل البدأ تكلمت معه واخبرته بالخطة وما الهدف وكيف سنصل وايضا اخبرته بعمل بحت وبعد ايام نجتمع في الغوغل مييت لنرى بالضبط ما سنفعل
في الأسبوع نفسه بعد وضع اعلان احتياج متدربين “لدواعي مادية لا نجلب غير المتدربين” وهدا في الأصل جزأ من اسباب فشل الكتير من الشركات الناشئة ،، ليس المتدربين لقلة خبرتهم بل ان الشركات الناشئة غير قادرة على اعطاء الفرد حقه وهدا تقصير منا بكل صراحة رغم ان المتدرب يتعلم من تجارب سنوات ويعطى مسؤولية كبير ليطور نفسه لكن يجب ان يتلقى مقابل وحتما ادا وجد شخص متفوق للحفاظ عليه يجب ان يتم تعويضه ماديا
المهم بعد وصول نتائج الاعلان اخترت من يبدو الأفضل و بدأت في مكالمتهم وبعد 5 او 6 اخترت اتنين للقدوم للمكتبة
كان اختياري على عمران وسفيان
عمران في سنته الأولى ليس لديه تجربة لا يعرف اي لغة يريد تجربة في AI رغم انه دفع للعمل على تطبيق فلاتر لكن اعجبتني حماسته واتفقت معه على شهرين
سفيان اكمل عامين في التكوين لديه خبرة في تطوير التطبيقات يعرف اللغة جيدا ويعرف الحياة جيدا لا يريد تجربة يريد المال اتفقت معه كدلك والمدة 3 اشهر
التطبيق مسبقا تم تطويره ونسخته الأولى في المتجر تم انجازها بيدي ب4 صفحات بسيطة عملت على التطبيق وكدلك الموقع من جهتي و جهة اخرى في السوشل ميديا والمحتوى عملت معي سلمى لشهر ونصف وهي من ستتكلف بالسوشل ميديا وتعمل عن بعد .. لم التقي بها قط لكنها تعمل بشكل ممتاز
لدلك الشخصيات التي سترافق احدات القصة هم هؤلاء التلاتة :
محمد كقائد للفريق ومبرمج فلاتر الرئيسي
سلمى كقائدة لنفسها وكسوشل ميديا ماناجر
سفيان كمساعد في الفلاتر
عمران كباحت في اي آي وتخصص بحت وتطوير .. لعل وعسى يخرج شيئ من هدا
وفي هده الأسابيع الأربعة سنعمل ماراثون ونحاول تحديت التطبيق 4 مرات للمشاركة في مسابقة غوغل للتطبيقات التي بقي لها 27 يوم
…