لمادا مهما تقرأ من كتب حول البزنس وعالم الأعمال لا تأخد صورة كاملة حول ما نعيش في عالمنا العربي في مجال المقاولات الناشئة

اساس المشكل اننا ندرس بوعي غربي

الاطار النظري الدي يشكل وعي القارئ حول عالم الأعمال هو اطار غربي او امريكي مأخود من الواقع الدي يعيشه الكاتب . في مجتمع مزدهر فيه مستممرين شجعان يأخدون دور البطولة يدخلون مغامرات بعض الأحيان فقط لنشوة الانجاز وليس للربح المادي [اغلب الستارتب تفشل في pre seed في المغرب]

على المقاول الانغماس في التجربة ليرى الصورة كاملة

التجربة هي الشيئ الوحيد الدي يمكن ان يجعل الشخص يعرف حقيقة الوضع وكيف عليه التكيف معه

في المغرب وفي اغلب بلدان شمال افريقيا الوضع مغاير تماما عن أمريكا او اوروبا.. لدا التبعية للقوانين الفرنسية التي تنطبق على مجتمع اوروبي هو امر بعيد عن الحكمة ، بالطبع المقاولة ليست سهلة في جميع أنحاء العالم ، لكن الصعوبة تكبر في دول مأخرة الترتيب وعلى القوانين التغير والتكيف وليس العكس

أكبر سبب لبقاء دولنا في المؤخرة في كتير من المجالات هو غياب الدعم

غياب الدعم له وجهان الشعب كعقلية جماعية [صعب تغييرها] واتمنى لو تتغير ويصبح المجتمع يدعم بعضه البعض - قد يأتي وقت يفضل فيه الفرد منتج مغربي اقل جودة بقليل عن منتج اجنبي لأنه عن طريق الأرباح تتحسن الجودة

و الدولة كقوانين . بجهل من اصحاب القرار وليس عن قصد [سهل جدا تغييرها على الورق]

غياب الدعم قد يتجلى فقط في عدم الاهتمام او الاهمال .. قد تجد بطل في رياضة ما يكتسح المغرب وافريقيا وليس لديه حتى مصدر دخل قار ليركز على مسيرته الاحترافية

رغم انه أمر سهل ان يوضع قانون فيه منحة لكل شخص يصل لنصف نهائي او ربع او نهائي اي رياضة كيفما كانت على المستوى الافريقي ، كما كتبت سهل على الورق

نفس الشيئ في مجال الستارتب .. انشاء وزارة [او جزء منها تكون منتدبة] للشركات الناشئة وفيها اشخاص عاشو التجربة ليس فقط قرأو كتاب لين ستارتب ، الانتقال الرقمي واصلاح الادارة شيئ والستارتب شيئ آآآخر .. لااا علاقة بينهما

اصلاح الادارة زوين ولكن لن يعطينا شركة بترليون دولار

وحتى بوجودها يجب ان تكون مربوطة بالمحاسبة بالارقام [شحال عندنا هاد العام من استتمارات خارجية وشحال ديال الناس غنعاونو باش نزيدو 10 في المئة متلا العام القادم الخ..]

هدا كرأي شخصي افضل من ألف تقرير خيالي بمساعدة GPT3.5 مكتوب فيهم ان شاء الله سنحقق 2 يونيكورن في 2030..