هوم |
مقالات |
عامة |
اقتباسات |
بيو |
هنا سأدكر اكتر شيئ اكرهه في بلادي المغرب
وواحد من اكبر اسباب عرقلة عجلة النوم .. حتى في بعض البلدان العربية خصوصا الشمال افريقية اللي شاهد فلم عادل امام الارهاب والكباب يعرف ان المرض منتشر ومن لا يشاهد الفلم 8 دقائق الأولى منه تكفي ليرى تماما
البيروقراطية
تعريفها حسب ويكي هي تطبيق القوانين بالقوة في المجتمعات المنظمة. وتعتمد هذه الأنظمة على الإجراءات الموحدة وتوزيع المسؤوليات بطريقة هرمية والعلاقات الشخصية.
وما اعنيه شخصية بالبيروقراطية هي تصعيب الأمور الادارية على الناس في حين يمكن ان يسهل اصحاب القرار او من تحتهم الأمور على الجميع و ان افراد لا ناقة ولا جمل لهم في افعال تصدر منهم لا يربحون اي شيئ منها يستعملون سلطتهم البسيطة لأن غباءهم اخبرهم بدلك وليس حتى لهدف معين او لأنهم كسالى عن العمل او لسبب يعلمه الله
لدي الكتير الكتير من الأمتلة التي نسيت اغلبها من اصغر واتفه الأمور الى الأمور الكبيرة والمؤترة
اصغر الأمور متلا (قبل سنوات حدت معي هدا) تدهب لمستشفى عمومي وتريد الدخول من الباب الرئيسي فيأتي البواب ويقول لك ادهب للباب الآخر لمادا .. الله اعلم غالبا فعلها من تلقاء نفسه لأن ساعة انتهاء عمله اقتربت،، وعندما يرى مديره (ربما مديره) يفتح الباب ليدخل الناس
متال آخر صغير شخصيا دهب لقضاء غرض واحتاج ورقة ما وبدون معرفة ما يحتاجه الغرض وصلت عند ادارة المكان فقال لي المسؤول ان النظام لا يشتغل دهبت مرتين ليقول لي نفس الشيئ النظام غير شغال عدت المرة التالتة لأجد في مكانه امرأة اعطتني الورقة وقالت لي ان علي ملئها وبعدها يمكن ان تدخلها في النظام . يعني ادا كان يريد رشوة كيف لي ان اعرف … اغمزني يا اخي هههه او على الأقل اعطني تلميح قل لي ها هي الورقة و ستأخد اربعين يوم لأستطيع ادخالها في النظام ربما سأفهم نفسي واعطيك الرشوة
نفس الشيئ بالنسبة لرخصة السياق والله دهبت عندهم اكتر من 10 مرات ، هناك يوجد دب قطبي مرة ياتي للعمل و3 مرات لا ياتي وحتى لا يخبر احد يأتي كلما اخبره راسه السمين بدلك ويفعل ما يحلو له ابن الكلب اكتر من 10 مرات لأني لم اعطه رشوة .. وفي الأخير اعطيته هههه
هده الأمور المتجاوزة
اما الأمور التي اكرهها هي المتعلقة بالدولة والمجتمع ككل الأمور التي تعرقل النمو والازدهار وربما تجعل اشخاص ينسحبون قبل البدأ متلا انشاء شركة ، لا توجد سلاسة ولا سهولة ولا حتى سرعة في دلك .. نحن نعيش في عصر السرعة حيت ياخد انشاء شركة مدة شهر و 500 دولار تقريبا
او لأخد دعم او منحة من الدولة متلا برنامج اسمه فرصة تأخد سنة تقريبا ربما سنتين حتى
ادا كان صاحب المشروع بدأ مسبقا بعد سنة سيموت المشروع .. 6 اشهر ان نجى بعدها المشروع لن يحتاج اموالا من الدولة
اما السبب الدي دكرني بكل هدا وجعلني اكتب هو جمعية ، اردنا انشاء جمعية فدهبا لمنشئة لأخد ورقة بعدها للادارة تلات مرات لنصادق على تاريخ ومكان الانشاء 3 مرات كل مرة سبب يرجعنا بعدها دهبنا لنضع الأوراق وجدنا الأخ المسؤول في عطلة ولن يرجع حتى الشهر القادم على الأقل في فلم عادل امام كان سيرجع بعد اسبوع ههه عندما رجع دهبنا له اخبرنا بتعديل تاريخ الأوراق .. عملنا ورقة جديدة واعدنا كل شيئ من جديدة دهبنا عنده ليخبرنا اننا نحتاج ورقة اخرى لا منطق منها عندها رجعنا نطلب الورقة وجدنا الأخ الدي سيعطنا اياها اخد العطلة
متل شهادة الحياة لا ندري لمادا نحتاج شهادة حياة ، امور كتيرة غير منطقية ولا فائدة تدكر منها
وهدا كله لمادا لأن غالبا لا يوجد تحفيز ولا يوجد عقاب
متلا البواب الدي دكرته ادا اقفل الباب في وجه المرضى لأي سبب لو كان عقاب الأمر الطرد انا متأكد انه لن يفكر فيها من الأصل
اما بالنسبة للأشخاص المسؤولين عن اعطاء منح او دعم من الدولة متلا يأخدون كتحفيز 1 في المئة من الشركة و10 في المئة من اجرتهم يتم اقتطاعها لهم على كل تأخير و يفرض عليهم في الشهر انهاء 300 ملف واختيار الأنسب وادا اكملو مهمتهم على اكمل وجه تزدادهم في الأجرة 5 في المئة وادا قبض عليهم بتهمة الرشوة تتضاعف يتم ارسالهم بنفس عقوبات الفتل ، حينها اضمن بكل تقة ان العمل سيكون متالي بالطبع ما كتبته مبالغ فيه .. لكن يالطبع سيعملون بكفاءة هنا لأن هناك عقاب وتحفيز كبيرين
نفس الشيئ بالنسبة للقطاعات المهمة التي تعرقل سير العجلة ولديها افراد يحتاجون تحفيز يتم وضع مكافئة وعقاب
اما بالنسبة للأمور الادارية التي تحتاج اوراق خدمات المقاطعات التي فيها مئات البشر فالحل بسيط وهو تحويلها للرقمنة ولا يعقل ان الحل موجود يوجد مقاول لديه مسبقا الخدمة ودائما يصيح بها من سنوات و الجهات العليا تتلكئ وتتباطئ في تنفيد الأمر … بدون سبب المقاول يأكد ان الأشخاص لن يتم طردهم اما ادا كان المشكل في الرشوة فضعو بوابات واحد لمن لديه نقود يدفع اكتر بكتير وتقضى مصلحته بسرعة واخرى فيها العموم وقننوا الرشوة - المشكلة هنا ان الموضف ربما لن تصله تلك النقود سيأخدها المدير ههههه
تخيلو ان الآلاف يضيعون ايام في قضاء حاجة بسيطة يمكن ان يتم الانتهاء منها في ساعة
الوقت المستفاد يمكن استغلاله للربح في كتير من مجالات الحياة
كم من الجمعيات الخيرية والمجتمعاتية والشركات الناشئة التي تفتح افاق العمل والازدهار في البلاد لم يتم انشاءها من الأساس فقط لأن الأمر بقي معلق بسبب موظف او شخص ليس له صلة اما غائب او يريد رشوة او …
يجب القضاء على البيروقراطية
une fois pour toute