هوم |
مقالات |
عامة |
اقتباسات |
بيو |
تخيل ان شيطان عظيم باغي يحمقك لأنك روح عظيمة وجا انستالا فيك جميع الأفكار الغالطة حول ماهية العالم وكل شيئ تعرفه وكل شيئ محيط بك ، شنو المعمول لكي تعرف وتدرك انه فعلا وقع و العكس ، بحال فلم الفيل الأزرق لي مفرج فيه
ما فعله ديكرات هو تتبع مبدأ الشك ،
السماء الأرض الألوان الأشكال الصوت وجميع الأشياء الخارجية ما تفرق بوالو على الأوهام التي نراها في الأحلام
لا توجد اي علامات للتفرقة والتمييز بين ان كنت في حلم او كنت في يقظة
يعني في اغلب الأحيان التي تحلم فيها ستضن انه الواقع حتى تستيقظ وتميزه على حقيقته كحلم
ديفيد هيوم كان تيقول الكون كله وهم داخل وعيي — كل الموجودات وكل الدوات ما هي الا افكار و احلام تجريدية
“الوجود يسبق الماهية” وبهذا فإن الوجود يسبق كل تفسير نحاول إعطاءه له. طوال تاريخ الفلسفة تساءل الفلاسفة عن جوهر الإنسان وعن طبيعته. ولكن في حقيقة الأمر، الإنسان لا يملك طبيعة أبدية من هذا النوع. لذلك لا معنى لطرح أسئلة عن معنى الحياة بشكل عام. وبعبارة أخرى، نحن محكومون بالإرتجال. فنحن أولئك الممثلين الذين دُفع بهم إلى المسرح دون إعطائهم دوراً محدداً، دون مخطوطة في اليد، ودون ملقن يهمس لنا بما علينا أن نفعله. إن علينا وحدنا أن نختار كيف نعيش حياتنا
من قصيدة هندية قديمة عن الوجود كان يقال
أنا القاتل والقتيل والسكين، أنا السجن والسجين والسجان، أنا الوردة واليد التي تقطفها.. إذا ظن القاتل أنه قاتل و والمقتول أنه قتيل فليسا يدريان ما خفي من أساليبي - حيث أكون الصدر لمن يموت ، والسلاح لمن يقتل ، والجناح لمن يطير ، وحيث أكون لمن يشك في وجودي. كل شيء حتى الشك نفسه .، وحيث أكون أنا الواحد وأنا الأشياء
ويقول ابوحيان التوحيدي ردا على هدا :
إذا قلنا قتل نفسه، فهل القاتل هو المقتول، أم القاتل غير المقتول؟ فإن كان أحدهما غير الآخر فكيف تواصلا مع هذا الانفصال، وإن كان هذا ذاك فكيف تفاصلا مع هذا الاتصال؟
وهنا اقول انا ومن انا غيري انا ههه ردا على ابوحيان القاتل لم يقتل نفسه ، النفس هي شيئ مستقل يسعى للكمال [الى الخالق] لكنها من الخالق وستنتهي الى الخالق النفس لها وعي خاص بها مستقل عن الكلية التي وصفت في القصيدة وفي نفس الوقت متصل بالكلية وبالخالق ونحن نتواصل ونتصل في الله ونستقل بدواتنا بقدرة الخالق ، ابو حيان في محاولته للرد يسأل بطريقة عجيبة كيف يعمل الله .. وليس هل الأنشودة على حق