في يوم كنت جالسا في المقهى اعمل في امان الله الى ان اتى احد الأصدقاء ليضيع وقتي واضيع وقته في الحديت بدأنا الحديت كالعادة في امور الدنيا وبطبيعة الحال العلاقات والنساء الى ان وصلنا للحديت عن الكتب فقلت له اشتريت كتاب جديد وتحديته ان يعرف اسم الكتاب لو اعطيته جملة واحدة فتهكم علي .. مستحيل لشخص ان يعرف اسم كتابك ، لكنه عرف اسمه من اول محاولة الآن اريد تحدي من يقرأ كلامي وسأقول تماما ما قلته لدلك الصديق لا تكمل القراءة قبل معرفة الموضوع ما قلته له هو عنوان الكتاب ليس جملة وهو اعظم ما يمكن الحديت عنه

صراحة لم اقرأ الكتاب لا اريد ان اقول اني لا انصح به لكي لا يخرج اتباعه او محبيه انا لم اعطي الكتاب فرصة حتى توقفت في بدايته وهدا خطأي لأني في هدا الموضوع لو فقط احسست بجزء بسيط فقط احساس ان هناك امر لا يتفق مع منطق اعتقادات مسبقة لدي اتوقف عن القراءة

اسم الكتاب هو الله وهدا سيكون حتما اطور ما سأكتب في هده المدونة

قبل ان ابدأ الطرح اتمنى ان لا يتم ربط ما سأكتبه مع اي ديانة ، شخصيا اعرف نفسي واعرف اني بعيد كل البعد عن الموضوع وغالبا الكتير مما سيكتب في هدا الموضوع هو خاطئ وهرطلات واتعرف مادا ادا عندك خلفية او متعصب للموضوع اتمنى ان لا تقرأ كلامي

وادا كنت مصر على القراءة المرجو منك ان تقرأ موضوع سابق وهو بعنوان “كل شيئ” لأنه من اسس البناء هنا

بسم الله

اولا في اعتقادي وهو اعتقاد مطلق انه لا يوجد مخلوق عنده علم كامل في الموضوع

اطلاقا ولا حتى المام بنصف الحقيقة لدلك سأعيد ان الكتير مما سيكتب هنا يحتمل الخطأ

سأبدأ الموضوع بسؤال لتفكروا فيه هل وجود الله سبحانه وتعالى متل الوجود البشري او وجود المخلوقات والأشياء

هناك من يقول انه وجود متعدد ان وجود اي شيئ غير وجود الآخر ، آخرون لديهم وجود الاله له معنى وما دونه كله له معنى آخر

هل العدم موجود ؟ ادا كانت الحجة العدم موجود ؟ في قوانين المنطق الشيئ لا يمكن نفسه وضده في الوقت داته .. وبما ان الوجود و العدم عكس بعضهما البعض ادا امكانية وجود العدم غير ممكنة

ليس هناك شيء يأتي من العدم، وبالتالي فإن الوجود أبدي هناك مقولة مشهورة ان المادة لا تعدم أو تخلق من جديد ، فقط تتحول من مركب الى آخر بما انه لا وجود للعدم فلا يوجد شيئ ينتهي ويرجع عدم بل يتحول لأشياء اخرى

سأتوقف واقتبس هنا شرحا بالنسبة لي بعيد عن الصواب من عندما سأل ما هو العدم … العدم هو الدال بدون مدلول ، “الدال هو المعنى و المدلول هو الشكل” كان الله ولا شيئ معه كان الكون في علم الله دال بدون مدلول حيت كلماته هي الكون نفسه علاقة الله بالكون هي علاقة الكلام بالمتكلم بالنسبة لنا الشمس كلمة دال و المدلول هي لي فالسماء بالنسبة لله سبحانه وتعالى الكلمة هي عين المدلول الدال هو عين المدلول يعني بالنسبة للشمس هي الشمس

هنا كرأي شخصي ان الأستاد لا يتكلم عن نفس العدم الدي اكتب عنه وانما يتكلم عن الاشيئ هناك فرق بسيط بين الاشيئ و العدم ، اللاشيئ هو حالة فيها المادة غير موجودة اما العدم حالة مستحيلة وتنافي المنطق

ادا كانت المادة أزلية، أي لا بداية لها ولا نهاية . ادا نشأة الكون هي من تحول دقائق هذه المادة بقوتها الخاصة تحولا ترتقي به من حالة إلى حالة اخرى.

ازلية الكون

سأستدل بالمعلم التاني ـ الفارابي حيت كتب

إنّ الأول هو الذي عنه وجد، ومتى وجد للأول الوجود الذي هو له، لزم بالضرورة أن يوجد عنه سائر الموجودات التي وجودها لا بإرادة الإنسان واختياره (..)، ووجود ما يوجد عنه إنما هو على جهة فيض وجوده لوجود شيء آخر، وعلى أن وجود غيره فائض عن وجوده هو،و على هذا الأساس فإن الموجودات من دون الأول لم تزل موجودة مع الله تعالى، ومعلولة له، ومساوقة له، غير متأخرة عنه بالزمان، مساوقة المعلول للعلة، ومساوقة النور للشمس، وأن تقدم الباري عليها هو كتقدم العلة على المعلول، وهو تقدم بالذات والرتبة لا بالزمان. ودليلهم يجمل في أنه لا يتصور أن يصدر حادث من قديم بغير واسطة أصلا

كشرح اضافي لما كتب الفارابي فالله تعالى خلق الزمن وان الله عز وجل قبل الزمن و ربما ان هدا الأخير مفهوم بشري لا وجود له هنا يخطأ الكتير من رجال الدين عندما يحاولون التطرق للموضوع

هنا ايضا تكلم الكتير من العباقرة اللي غالبا يتحدتون في مواضيع مختلفة تماما عن ما اكتب عنه وما حاول البعض الكتابة عنه لأنهم لا يفهمون التأويل او تمييزهم لبعض الحقائق مختلف متلا حجة الاسلام الامام الغزالي ، شخصيا لا افهم اطلاقا المنطق المبني على هده الحجة واجدها بعيييدة كل البعد عن فهم ما كتبه حتى الفارابي

لأن حجته كانت مبنية على جواب ان الكون قبل الله

وهدا بعيد عن ما يقوله كل من قرأت لهم وقالو بأزلية الكون لا يوجد من اتى قبل لأنه لا يوجد قبل كان الله ولا شيئ معه فهي خاطئة لم يكن الله ولا شيئ معه بل الله لا شيئ معه في القدم والأزل